التخطي إلى المحتوى

أصدر الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية، قرارا بإطلاق خدمة العقد الالكتروني للزواج، في خطوة من قبل وزارة العدل السعودية لتوثيق البيانات إلكترونيا بشكل كامل، فضلا عن اتاحة إتمام إجراءات عقود الزواج من المنازل، وتقديم خدمات عقود الزواج للمستفيدين بأمان وجودة.

وأوضحت وزارة العدل أن هذا القرار سيحدث تحولا إيجابيا كبيرا في تسجيل عقود الزواج بالمملكة العربية السعودية، بما يمكن من خدمة الراغبين في الزواج وتيسير معاملاتهم العدلية.

وأوضحت وزارة العدل الالكترونية أنها أطلقت خدمة العقد الالكتروني للزواج، بجانب النظام الورقي المعمول به حاليا “إذ يستطيع المقبلون على الزواج من خلال بوابة وزارة العدل الإلكترونية إدخال بيانات الزوجين وإدخال التفاصيل والشروط والمعلومات المطلوبة، ثم يحدد موعد لحضور المأذون لمجلس العقد ليتحقق من توفر أركان وشروط عقد الزواج الشرعية، والتحقق أيضاً من البصمة إلكترونياً من خلال جهاز ذكي، ثم توثق نسخة إلكترونية لعقد الزواج، دون الحاجة لدفتر الضبط ووثيقة عقد الزواج الورقية، ودون الحاجة لمراجعة المستفيد للمحاكم والجهات ذات العلاقة”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأتاحت وزارة العدل في حكومة المملكة، للأزواج الراغبين في الحصول على نسخة ورقية من وثيقة الزواج، طباعة وثيقة الزواج من بوابة ناجز الالكترونية التابعة لوزارة العدل، كما سيكون بإمكانية الجهات الحكومية الاطلاع على المعلومات الخاصة بوثيقة الزواج الالكترونية عبر وسائل لتحقق الالكترونية التي أتاحتها وزارة العدل لكافة الجهات والهيئات الحكومية عبر قناة التكامل الحكومية (G S B)، التابعة لبرنامج يسر للتعاملات الالكترونية الحكومية.

وتأتي الخدمة الجديدة التي أعلنت عنها وزارة العدل السعودية، لتنضم للمبادرات والخدمات التي أطلقتها وزارة العدل مؤخرا، من أجل الارتقاء بجود الخدمات المقدمة لمواطني المملكة وزيادة موثوقية التعاملات العدلية.
وتأتي هذه الخدمة الجديدة لتنضم للخدمات والمبادرات التي أطلقتها الوزارة أخيراً بما يحقق الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وزيادة موثوقيتها، وإلغاء التعاملات الورقية استكمالاً لمسيرة التحول الرقمي في وزارة العدل الذي شمل قطاعاتها المختلفة، لتخطو الوزارة خطوة جديدة نحو هدفها بأن تكون 80% من خدماتها إلكترونية بحلول 2020 م بمشيئة الله تعالى.

التعليقات