قام خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عيد العزيز آل سعود، بتقديم دعم مالي بقيمة مائة مليون ريال سعودي، لمنصة جود الإسكان، التي أطلقت أمس الإثنين، العشرين من مايو / أيار، والتي تتولى مسؤولية الإشراف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلي، حيث تهدف منصة جود الإسكان إلى تقديم المساعدة والعون للأسر التي بحاجة لدعمها سكنيا، من خلال العديد من المسارات التي تتضمن دعم توفير السكن لتلك الاسر، ودعم الإيجار السكني.
وتأتي مساهمة خادم الحرمين الشريفين لمنصة جود الإسكان، للتأكيد على تفعيل الدور الاجتماعي في تقدم عجلة التنمية، من خلال تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي، ولذي تتضافر فيه جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والتجارية والخيرية، مثلما يتم عبر منصة جود الإسكان.
وتعتبر منصة جود الإسكان مبادرة وطنية ترمي إلى حوكمة العطاء الخيري في مجال الإسكان، والتي تسهل عمليات الوصول إلى الأسر الأشد احتياجا، فضلا عن سعي منصة جود الإسكان إلى إتاحة العديد من حلول الإسكان، من خلال توفير عدد من مسارات الدعم تتيح للمساهم حرية الاختيار في تحديد نوع المساهمة التي يريد القيام بها، سواء أكان دعم مادي أو دعم عيني، عبر قنوات الدفع الإلكترونية، وهو ما يساهم في تحفيز وتمكين المجتمع السعودي لرفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي للمملكة، حتى تصل إلى نسبة 5 % بحلول عام 2030.
ويتيح المسار الأول في منصة جود الإسكان، والمتمثل في دعم الإيجار، تمكين الجمعيات الخيرية من تحديد الأسر المستحقة لهذا الدعم، حيث تتعاون الجمعيات الخيرية بعد ذلك مع الجهات الحكومية والخيرية للتحقق من بيانات تلك الأسر المرفوعة على منصة جود الإسكان، والوقوف بشكل فعلي على الأسر المحتاجة لهذا الدعم، وإتاحتها عبر المنصة لعموم الناس ليتمكن المساهمون من دعم إيجارات تلك الاسر عبر نظام فوترة شبكة إيجار.
فيما يوفر المسار الثاني في منصة جود الإسكان، والمتمثل في دعم توفير السكن، مساهمة المجتمع في المشاريع السكنية التي يتم إنشاؤها للأسر المحتاجة، عبر الدعم المادي لدعم شراء الوحدات السكنية أو دعم عمليات البناء أو تأثيث تلك الوحدات للأسر المحتاجة.
التعليقات